الخميس، 7 مارس 2013


ـ

أنا و أفلاطون و شكسبير أو بالأحرى أنا و التناقض المثيرالذي طالماأرَق عقلي فجئت أشرككم معي الأرق أو أنقل الحمل عن كاهلي و أرميه على أكتافكم فقد أرتاح من التشويش الذي جعلني مترددا لا أعرف أي المذهبين أتبع جعلني أبحث و أفكر و أدار عجلة دماغي فأردت أن أدير عجلات أدمغتكم معي سهرت ليالي و فكرت طويلا حتى وصلت للحل حيث أيقنت أن كلاهما مخطئ لا يمكن الإعتماد عليه ليس لأنني أحسست بالسلبية في فلسفة أفلاطون منذ أن أعدم سقراطه بالسم و أحسست بتأثير هذا الحدث في حياته و ليس لإحساسي بتفاؤل ابن الريف الانجليزي الذي يكفيه هذا سببا لتفاؤله و تحديه لكل مصاعب حياته بل لأن الزمن تغير و الناس تغيرت حتى هم إن عاشوا هذا الزمن لتغيروا عذراً عريض الكتفين كتفاك لن تحمل مصائب واقعنا الجديد ثم عذراً سيدي النبيل دنيانا لم تعد تحتاج للنبلاء و أصبح الخبث من متطلبات العيش المميت الذي نحياه ..... علينا الآن أن نبحث عن فلسفة ماكره لنصارع زماناً ماكراً.

مع تحيات قلمي علي أبوخزام الحسناوي 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق