الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

كلمتي في اليوم العالمي لحقوق الإنسان :

سيداتي آنساتي سادتي
أسعد الله مساءكم بكل خير
بداية دعوني أستميحكم عذرا جميعا , لما سأثقله على عاتقكم اليوم
حيث أنني سأطلب منكم فضلا لا أمراً أن لا تستمعوا لي بأذانكم , بل بآذان عقولكم لنفكر سويا .
منذ خمسة و ستين عاماً من الآن و عاماَ بعد عام في مثل هذا اليوم نقيم الاحتفالات نغرد الاهازيج و نوزع الجوائز
لنخلد معانٍ ساميه , لنتأمل ماضٍ أليم , نتعلم منه كيف نداوي جراح حاضرنا , و وكيفية الوقاية من إنتقال العدوى إلى مستقبلنا , لنحافظ على الشيئ الوحيد الذي ما زال يربطنا جميعا , لنحافظ على إنسانيتنا , لنغسل أرواحنا من شرور لوثتها أياماً بعد أيام ,,
أياما بعد ايام و نحن نقتل بعضنا , نسقي بعضنا مرارة الآلام , و يهين الانسان أخاه الإنسان .
لماذا كل هذا ؟
ألم نصنع السجون لسجن الظلم ,, فلماذا نظلم فيها ؟
ألم نصنع السلاح لكي يحمينا ,, فلماذا نقتل بعضنا به ؟
أوليس كلنا واحداً ,, فلماذا نهين بعضنا ؟
لماذا ينقلب السحر على الساحر كل مره ؟
أتحدث إليكم و كلي أمل أن تحرك كلماتي عجلات أدمغتكم لتجيبوا عن علامات إستفهام طرحتها ,,,,,
ثم لماذا الأدمغه !! أوليس لكل منا قلب , دعوني ألمس قلوبكم دعوني أسأل قلوبكم


إلى أين نحن ذاهبون
هل نصل إلى بر الأمان
أم نحن غارقون

إلى متى تفيض بالدمع العيون
لماذا نقتل بعضنا
متى سيصحوا النائمون

إلى متى إنتهاكات السجون
إلى متى إنسان يهان
 

متى نفيق من هذا الجنون 
متى تفيق الفطرة فينا 
و نكسر قدح الألم الملعون 


بقلمي : عـــلـــي أبـــوخزام الـــحسناوي  



الجمعة، 12 يوليو 2013

                       

           عندما إخترعت آلة الزمن 

كنت في ليلة مثل كل الليالي أحاول الإنتصار أو حتى الخروج بهدنة لتأجيل المعركة إلى ليلة أخرى  ... حتى رمى خصمي هذا الحجر على جمجمتي الزجاجية فتهشمت و غاص الحجر في بركة الأفكار منشئاً فكرة جديدة وقفت في أخر صف مزدحم بالأفكار المحيرة امام نافذه العقل التي لطالما أرقت ليلي بتدافعها داخل البركه الذي يضايقني , أظن الآن أنكم عرفتم من هو عدوي الذي كنت أصارعه كل ليلة في بداية أسطري المتواضعة , و لكن في نقطة تحول بسيطة ألفت انتباهكم إلى أن هذا العدو اللدود  أو لربما الضار النافع لن يكون محور السطور , و لكن محورها سيكون ذلك الحجر الذي زاد هيجان بحيرتي التي لم أعد أستطيع ركوب موجها كالسابق , و بما انني أعيش في عالمكم هذا الذي أصبت بعدواه ثم نقلت العدوى لعالمي الصغير , فقد توسطت لهذه الفكره لكي تتقدم الصف عندما علمت انها ابنة احد الاشخاص العظماء .. آلة الزمن .. من ذلك المحظوظ الذي سيمتلكها يوما أنا سأكون أكثر شخص سيحسده , قد يترامى الى اذهانكم انني اريد تغيير شيئ من الماضي او انني شغوف لأرى المستقبل  كلا لا هذا ولا ذاك , انني فقط أشتقت إلى أناس لم أرهم  عرفت انهم عظماء فقط , قد يكون أول من أتمنى أن أراه هو أبوها أو زاعم وجودها و هنا أيضا أنا لا أريد أن أرى ألبرت لأبشره بأنه قد أصاب في زعمه .. لا بل أنني أريد أن أرى حياة ألبرت قبل و أثناء و بعد العظمة , ليس ألبرت فقط بل كل العظماء و أن أرتشف قطرات من بركهم المزدحمه ... هنا غفوت لأجد ألبرت ينتظر انتصاري هناك و كانت رشفتي من أينشتاين ان آلة الزمن ليست خيالاً بل الخيال ... آمل أن حصوتي هيجت بحار خيالكم . 


مع تحيات قلمي علي أبـوخزام الحسناوي .

الجمعة، 8 مارس 2013

أنا و القناعة و الطموح أحد غرائب الثقافةالبشرية التي تردد دون أن تفكر مع أن التفكير يستهلك طاقة أقل من الكلام و يثمر فائدة أكبر حيث تضاربت الأقوال في عدد العضلات التي تتحرك عند الكلام لكن ليس مهما فليس للدماغ عضلات أصلا لكي تتحرك .. و في رجوع سريع لموضوعنا قبل أن نتوه بين الكلمات و نضيع بين المتضادات و المترادفات ...القناعة و الطموح معانٍ لطالما كانت سامية في نظري عندما كنت أردد و لا أفكر لكن عندما أصبحت أفكر لاحظت حجم التضاد الرهيب و ما إستوقفني أكثر تجاهل الناس الغريب و لو سألت شخصاً من الشارع ماهي القناعة لأجابك كنز لا يفنى و إذا كررت و سألته ماهو الطموح لأسرع مجيباً الإصرار و العزيمة و المثابرة و إلخ من الثرثرة الغير مجدية هل وصلتم معي إلى بيت القصيد هل و ضعتم أيديكم على الشرخ الثقافي المثير .. علينا أن نرتشف مرارة الإختيار فلا يمكن أن نجمع بينهما بعد الآن لأنهما الناقض و النقيض و علينا أن نحللهما لنعرف ما هو السامي و ما هو المعنى السلبي ما معنى القناعة الكنز الذي يفنينا الرضى بكل النتائج مهما كانت ممتازه جيده سيئه أو أقل من سيئه الخضوع و الخنوع و التواكل أما  الطموح فهو السير نحو هدف أن نصل إليه أو إلى نصفه أو ربعه أو 1% منه المهم أننا سنصل إلى المستوى الأعلى الذي يمكن أن تصل له قدراتنا . هل إتضح لكم ماهو السلبي و ما هو الإيجابي هل فهمتم أسرار مستنقعنا الذي نعيش فيه الذي ماؤه القناعه المزيفه و إنتصبت من قاعه أعمدة طامحةإلى السطح فهل ستشرب من مائه فتثقل و تترسب إلى القاع المزدحم أم ستتشبث بالأعمدة الزلقة التي قد توصلك يوماً إلى السطح المشرق . 

مع تحيات قلمي علــــي أبـــوخـزام الحــسنــاوي .    

الخميس، 7 مارس 2013

كرهت النظر في وجوههن -*- متغيرةالألوان كالحرابي 
فصرت أجدهن أينماتلفت -*- في ذهابي و في إيابي  
فاجرات عيونهن لايملؤها-*- سوى حفنات من التراب 
نذير شؤم منهن وجب    -*- التطير لا من الغراب 
و نظراتهن سلاح جديد  -*- أغنى عن إستعمال الحراب 
فاليوم توجب علي أنا -*- أن أسدل على وجهي نقابي 
إلا قليل أصبحن كحمل  -*- وديع بين قطعان الذئاب  
كرهت النظر في وجوههن -*- متغيرةالألوان كالحرابي 

مع تحيات قلمي علي أبوخزام الحسناوي .
اليوم أنا و الشوق و الليل رفاق *** و اليوم عرفت ما يفعله الفراق
اليوم بين شوقي و الزمن بدأ السباق ***فهل يبقى شوقي ام يكون الزمن له محاق
أم تعددت أنواعها الأشواق *** فهناك من ليس لشوقه نطاق
هناك من شوقه يذهب بسرعته البراق** و هناك من شوقه بئس النفاق
فئي الأنواع شوقكم أيها العشاق *** اليوم أنا و الشوق و الليل رفاق 
ماذا أكتب ماذا أكتب و قد جف قلمي *** ماذا أكتب و قد تبعثرت الأوراق
و ثقل الحمل على كاهلي *** و تذمرت من ذلك الساق
و طالت علينا المدة كثيراً *** و أصبح يبدو على عيوني الإرهاق
و لم أعد أعرف من أنا *** و صار لي شغف بها الأعماق
أعماق عقلي و ما دفن فيه *** هناك حيث تعددت الآفاق
حيث نام الجميع و لم يبقى سواه *** مستيقظاً هناك يخبؤه الرواق
ذاك الضمير الحكيم يزعجني *** لم يأبى أن يطاوعني ذالك العاق
كلما قررت الإستسلام ذكرني *** أن الزمن لم يسبقنى و لكن يمكنه بنا اللحاق
فتزداد عزيمتي قوة أكثر *** و ينهزم راحلاً الإشتياق
و أتشبث بخيط الأمل الرفييييع *** و يصبح في أذنيٌ أحلى النعاق
و أحس بنشوةٍ كبرى *** ألتمس منها قدرةً لأجاريه السياق 


مع تحيات قلمي علي أبوخزام الحسناوي 

ـ

أنا و أفلاطون و شكسبير أو بالأحرى أنا و التناقض المثيرالذي طالماأرَق عقلي فجئت أشرككم معي الأرق أو أنقل الحمل عن كاهلي و أرميه على أكتافكم فقد أرتاح من التشويش الذي جعلني مترددا لا أعرف أي المذهبين أتبع جعلني أبحث و أفكر و أدار عجلة دماغي فأردت أن أدير عجلات أدمغتكم معي سهرت ليالي و فكرت طويلا حتى وصلت للحل حيث أيقنت أن كلاهما مخطئ لا يمكن الإعتماد عليه ليس لأنني أحسست بالسلبية في فلسفة أفلاطون منذ أن أعدم سقراطه بالسم و أحسست بتأثير هذا الحدث في حياته و ليس لإحساسي بتفاؤل ابن الريف الانجليزي الذي يكفيه هذا سببا لتفاؤله و تحديه لكل مصاعب حياته بل لأن الزمن تغير و الناس تغيرت حتى هم إن عاشوا هذا الزمن لتغيروا عذراً عريض الكتفين كتفاك لن تحمل مصائب واقعنا الجديد ثم عذراً سيدي النبيل دنيانا لم تعد تحتاج للنبلاء و أصبح الخبث من متطلبات العيش المميت الذي نحياه ..... علينا الآن أن نبحث عن فلسفة ماكره لنصارع زماناً ماكراً.

مع تحيات قلمي علي أبوخزام الحسناوي