الجمعة، 12 يوليو 2013

                       

           عندما إخترعت آلة الزمن 

كنت في ليلة مثل كل الليالي أحاول الإنتصار أو حتى الخروج بهدنة لتأجيل المعركة إلى ليلة أخرى  ... حتى رمى خصمي هذا الحجر على جمجمتي الزجاجية فتهشمت و غاص الحجر في بركة الأفكار منشئاً فكرة جديدة وقفت في أخر صف مزدحم بالأفكار المحيرة امام نافذه العقل التي لطالما أرقت ليلي بتدافعها داخل البركه الذي يضايقني , أظن الآن أنكم عرفتم من هو عدوي الذي كنت أصارعه كل ليلة في بداية أسطري المتواضعة , و لكن في نقطة تحول بسيطة ألفت انتباهكم إلى أن هذا العدو اللدود  أو لربما الضار النافع لن يكون محور السطور , و لكن محورها سيكون ذلك الحجر الذي زاد هيجان بحيرتي التي لم أعد أستطيع ركوب موجها كالسابق , و بما انني أعيش في عالمكم هذا الذي أصبت بعدواه ثم نقلت العدوى لعالمي الصغير , فقد توسطت لهذه الفكره لكي تتقدم الصف عندما علمت انها ابنة احد الاشخاص العظماء .. آلة الزمن .. من ذلك المحظوظ الذي سيمتلكها يوما أنا سأكون أكثر شخص سيحسده , قد يترامى الى اذهانكم انني اريد تغيير شيئ من الماضي او انني شغوف لأرى المستقبل  كلا لا هذا ولا ذاك , انني فقط أشتقت إلى أناس لم أرهم  عرفت انهم عظماء فقط , قد يكون أول من أتمنى أن أراه هو أبوها أو زاعم وجودها و هنا أيضا أنا لا أريد أن أرى ألبرت لأبشره بأنه قد أصاب في زعمه .. لا بل أنني أريد أن أرى حياة ألبرت قبل و أثناء و بعد العظمة , ليس ألبرت فقط بل كل العظماء و أن أرتشف قطرات من بركهم المزدحمه ... هنا غفوت لأجد ألبرت ينتظر انتصاري هناك و كانت رشفتي من أينشتاين ان آلة الزمن ليست خيالاً بل الخيال ... آمل أن حصوتي هيجت بحار خيالكم . 


مع تحيات قلمي علي أبـوخزام الحسناوي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق